![]() |
||||
|
عفريته بجوار مدرستى الإبتدائيه
كنت صغيراً ، فى السنه الثالثه من المرحله الإبتدائيه ، فى فناء المدرسه ، فوجئت بالكثير ممن حولى ينظرون تجاه شرفة منزل بجوار مدرستى ، وجهت نظرى إلى الشرفه ، فوجدت شيئ أسود ثابت يشبه شخص عريض لديه فروه غزيره ، البعض يقول أنها غوريلا ، و البعض الآخر قالوا أنها عفريته عندما ترى الأولاد يلعبون بالكره فى المدرسه تقفز من الشرفه إلى الفناء و تأخذها لتأكلها الشرفه.. منشور عليها ملابس لوقت طويل جداً ، لم يأخذها أحد ، كانوا يقزفون الحجاره على تلك الشرفه ، و أنا لا أرى أى تغيرات بعينى لكنى أسمع كثير من الحكايات حول العفريته قالوا.. أنها قفزت و وقفت على سور المدرسه ، و قالت للأستاذ فلان أنه لو إستمر الأولاد بقذف الحجاره عليها ، سوف تنتظرهم خارج المدرسه فى وقت الإنصراف و ستقتلهم بسكينه ، وصفها لى أحد الحكايين أنها تشبه سكينة الموز ، ثم أسقطت بضعة قطرات من الدم على السور و إختفت و أنا.. كنت أسمع شيئ لم أراه بعينى ، لكنى أرتعب ، كنت خائف أن تكون لاحظتنى واقفاً بجوار من قذفوها بالحجاره ، فيتخيل لها أننى قذفتها معهم ، فبدأت أقوم بتحضير بعض الكلمات كى أقولها لها عندما تأتى لتقتلنى ، فأوضح لها أننى لم أقذفها أبداً ، و لكنى كنت واقفاً بجوارهم فقط وقت الإنصراف.. عندما أتى ، قررت أن أمشى فى الإتجاه المعاكس لذلك البيت الموجوده به ، بالرغم من أنى لم يكن محبوباً إلى تغيير إتجاهى ، لكنى كنت مجبراً فى اليوم التالى.. كنت قد نمت و و إستيقظت و نسيت التفكير فى ذلك الموضوع بعض الوقت ، حتى أتى وقت الفسحه فى منتصف اليوم ، فشاهدت الأولاد ينظرون نحوها ثانية ، فتذكرت كل شيئ ، و إزداد خوفى كثيراً رجل.. صوته عال فوجئنا به يتشاجر مع المدرسين و المدير ، فسألت عن ذلك الرجل ، البعض قالوا.. أنه يتشاجر بسبب الحجاره التى تلقى على بيته من الأولاد ، البعض الآخر قالوا.. أنه دكتور نفسى ، يقوم بعلاج تلك المرأه العفريته ، و أنها مجنونه ، و كثرت الأقاويل ، رغم تعارضها مع بعضها كل هذا و أنا أسمع و أصدق كل شيئ ، رغم تعارض الأحداث و بعدها عن الواقع توالت الأحداث خلال يومين ، و أنا أشعر بالخوف ، بالرغم من أنى لم أرى شيئ واحداً بعينى غير أنها سوداء و ثابته لا تتحرك أمام عينى أبداً ، بدأت أشك فى كل هذه القصص ، قررت أن أسأل أحد الأشخاص الأكبر منى سناً ، فقال لى أن السوداء هذه بدله كبيره معلقه على الجدار فقط و ليست عفريته كما يقولون أجبرت نفسى على تصديقه ، و ظل الخوف ينقص من داخلى ببطء شديد ، حتى إنتهى و نسيت القصه تماماً منقول ( http://markebty.blogspot.com/2013/09/blog-post.html ) ( Facebook Page ) المصدر: منتديات احزان نت - من قسم: قصص وحكايات utvdji f[,hv l]vsjn hgYfj]hzdi |
|||
↧
عفريته بجوار مدرستى الإبتدائيه
↧